قال الدكتور محمود كبيش عضو المجلس الأعلى للصحافة المستقيل، إن قرار استقالته شخصي، مشيرا إلى أن الأعلى للصحافة لم يتعرض لأي ضغوط من أي طرف لاختيار شخصيات بعينها أو الإبقاء على شخصيات موجودة، سواء على مستوى مجالس الإدارات أو رؤساء التحرير. وأوضح كبيش لبرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن قرار استقالته يرجع لتباطؤ الأعلى للصحافة في اتخاذ قرارات سريعة لإنقاذ المؤسسات الصحفية القومية، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الغليان الذي تعيش فيه المؤسسات الصحفية إلا أن المجلس لم يتعامل مع هذا الغليان بالصورة اللازمة. ولفت كبيش إلى أن العشرات من الصحفيين اتصلوا به وشرحوا له وقائع عديدة تستدعي التعامل بشكل عاجل مع إدارات المؤسسات الصحفية لإنقاذها، مشددا على أن المؤسسات الصحفية القومية تحتاج إلى ترميم سريع. واختتم كبيش تصريحاته بالتأكيد على أن المؤسسات الصحفية تعاني من أزمات عديدة وأن إبقاء الوضع على ما هو عليه ينذر بوقوع كوارث لن تستطيع الدولة تحملها.