قال الدكتور سعد الدين الهلالى، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور ممثلاً عن الشخصيات العامة، إنه تعرض للتهديد والتنكيل به فى عمله بالأزهر الشريف نتيجه آرائه داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وإن الأزهر والكنيسة ليسا فى حاجة إلى مواد بالدستور حتى يحصلا على حقوهما، مشيرًا إلى أن الدين فوق أى دستور. وأكد الهلالى فى كلمته أمام الجلسة العامة للجنة الخمسين أنه يجب على أعضاء اللجنة عدم تكرار خطأ الإخوان والتكريس للدولة الدينية الفاشية، مؤكدُا أن المؤسسات الدينية لا تحتاج إلى دستور تستقوى به. وطالب الهلالى بعدم تكرار كلمة "مستقل" فى مادتي الأزهر وشيخ الأزهر بالدستور، حتى لا يؤدى ذلك إلى الانقسام بينهما، مطالبًا بعدم ظهور الأئمة فى وسائل الإعلام المرئية إلا بإذن مسبق.