أفادت تقديرات للأمم المتحدة نشرتها اليوم الاثنين وسائل إعلام مختلفة وأكدتها المنظمة الدولية لوكالة فرانس برس أن أكثر من أربعة ملايين سوري آخرين سيفرون من بلادهم في 2014. وسيصبح مليونان من أصل هذا العدد الذي هو بالتحديد 4,25 ملايين، لاجئين (مقابل عدد إجمالي متوقع في نهاية 2013 من 3,2 ملايين لاجئ منذ بداية النزاع في مارس 2011)، بينما سيفر 2,25 مليون آخرين داخل البلد (هناك حاليا 4,25 ملايين نازح داخل البلد)، بحسب وثيقة نشرتها الاممالمتحدة في اطار اجتماع بين منظمات انسانية عقد في 26 سبتمبر في عمان. وبحسب الوثيقة، فإن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة أوضح في الاجتماع أن "السيناريو الأكثر ترجيحا" للعام 2014 هو "تصعيد النزاع مع اضطراب الخدمات الأساسية وتآكل أكبر لآليات المساعدة" التي ستترافق مع زيادة التهديد ضد العمال الإنسانيين. وتقدر الأممالمتحدة بالتالي بأن أكثر من 8,3 ملايين سوري سيحتاجون لمساعدة إنسانية في 2014، أي بزيادة 37 بالمائة مقارنة مع هذه السنة، بحسب الوثيقة.