نجح أنصار جماعة الإخوان المسلمين في النقابة العامة للأطباء، بانتزاع موافقة الجمعية العمومية الطارئة بدار الحكمة على تعليق إجراء الانتخابات، لحين انتهاء حظر التجوال والطوارئ، مع تفويض مجلس النقابة في اتخاذ جميع القرارات المناسبة للعملية الانتخابية، خلال شهر من انتهاء حالة الطواري، رغم معارضة النقيب وممثلي تيار الاستقلال. وطالب ممثلو تيار الاستقلال بالنقابة العامة للأطباء بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها. وقال الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، أنا أفضل ألا يتم تأجيل الانتخابات، مهما كانت الصعوبات، وكل الصعوبات يمكن التغلب عليها بمجهود أفضل، فنحن قادرون على إدارة الانتخابات، مشددا على أن تأجيل الانتخابات يتربب عليه العديد من المشاكل الكبيرة على النقابة ووحدة صف الأطباء، مؤكدا انه غير مرتاح الضمير لهذا القرار. وأوضح أن النقابة انتهت من كل الاستعدادات لإجراء الانتخابات، والتأجيل خطأ، ولو المحكمة حكمت ببطلان الجمعية العمومية، سنكون في مأزق قانوني ونقابي. وقال الدكتور طاهر مختار، عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية، إن الجمعية العمومية الطارئة باطلة، وقال إن المجلس الحالي غير أمين، على حد قوله، مؤكدا أنه لا يريد استمرار المجلس الحالي يوما آخر، لأنه أهدر حقوق الأطباء، ولم يحقق مطالبهم، مطالبا بعقد الانتخابات في موعدها. وطالب الدكتور أمين دويدار، عضو الجمعية العمومية للأطباء، بتأجيل انتخابات التجديد النصفي المقرر إجرائها 11 أكتوبر الجاري، لمدة 6 شهور لحين استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد. وأكد الدكتور عبد الفتاح رزق رئيس اللجنة العليا المشرفة علي انتخابات التجديد النصفي، ضرورة تعليق التصويت علي الانتخابات، مع ثبات جميع الإجراءات القانونية للانتخابات، لحين استقرار الأوضاع داخل البلاد. وأضاف رزق أن سريان حظر التجول يعيق إجراء الانتخابات من بابها، وعدم إجرائها في جو من الشفافية والنزاهة.