قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن اللقاء مع الشباب المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين بعد غد الثلاثاء يشمل 20 شابا لم تتدخل الرئاسة في اختيارهم بل أن الشباب أنفسهم هم من اختاروهم من بين مائتي شاب منشقين عن الإخوان، كممثلين لهم. وأضاف في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" إن اللقاء الذي سيعقد في الثالثة عصر الثلاثاء المقبل بقصر الاتحادية هدفه الاستماع من هؤلاء الشباب مثلما تم الاستماع لوجهات نظر وآراء العديد من القوى السياسية قبل ذلك. وأشار إلى أن هناك لقاءين مهمين مع قوى سياسية أخرى بعد لقاء الشباب المنشقين عن الإخوان سيتم تحديدهما وإعلن تفاصيلهما لاحقا. وشدد على أن اللقاء ليست الرئاسة هي من حددت أجندته بل أن جميع تفاصيله حددها هؤلاء الشباب وسيعرضونها على الرئاسة، ثم بعد ذلك سيتم مناقشتها، وبحث إمكانية تنفيذها على أرض الواقع. وحول ما إذا كان اللقاء سيتضمن مناقشة دعوة الإخوان للمصالحة أو فتح مفاوضات معهم قال المسلماني إن الأجندة التي سيعرضها الشباب في اللقاء هي التي ستحدد ذلك لأن الرئاسة تركت لهم حرية اختيار الموضوعات والحلول التي يرونها للمشهد الراهن من وجهة نظرهم. وأوضح المسلماني أن الرئيس لن يحضر اللقاء، وسيكون قاصرا على لقاء المستشار الإعلامي للرئيس فقط ضمن سلسلة الحوارات التي يجريها مع قوى سياسية لاستطلاع آرائها حول المشهد الراهن.