دعت حركة "تمرد" التونسية إلى تنظيم "يوم غضب" الاثنين المقبل بهدف "تحقيق جملة من المطالب الشعبية" قالت إن من بينها حل الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية وتشكيل حكومة "إنقاذ وطني" برئاسة شخصية "مستقلة". وقالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء "قررت حركة تمرد وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة تونس (أكبر منظمة طالبية في تونس) واتحاد اصحاب الشهادات العاطلين عن العمل (منظمة لخريجي الجامعات العاطلين) إعلان يوم غضب بتاريخ 30 سبتمبر 2013". وأوضحت أن القرار يأتي إثر "فشل" وساطة قامت بها أربع منظمات أهلية أبرزها المركزية النقابية القوية، بين المعارضة العلمانية وأحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة. ولفتت إلى "خيبة أمل التونسيين في الخروج من الأزمة السياسية الخانقة" التي اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الفائت. وطالبت الحركة ب "حل المجلس الوطني التأسيسي- البرلمان المنبثق من انتخابات 22 أكتوبر 2011، وكل السلطات المنبثقة عنه من رئاسة حكومة ورئاسة جمهورية"، وب "تشكيل حكومة إنقاذ وطني تترأسها شخصية مستقلة".