اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها لا تزال تضمر العداء لبلاده. وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء في تل أبيب إنه ليس هناك تغيير في السياسة الإيرانية رغم الكلمات المعسولة للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني باتجاه إسرائيل. وقال نتنياهو إنه أعطى توجيهاته للوفد الإسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمغادرة القاعة فور بدء روحاني في إلقاء كلمته المرتقبة مساء اليوم الثلاثاء في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وقال نتنياهو على صفحته على موقع فيسبوك إن روحاني رفض الأسبوع الماضي الاعتراف بالمحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكوست" كحقيقة تاريخية، تماما كما فعل سلفه محمود أحمدي نجاد مضيفا: "عندما تتوقف القيادة الإيرانية عن المطالبة بتدمير الدولة اليهودية وعندما تعترف بحق إسرائيل في الوجود فيستمع الوفد الإسرائيلي لكلمات هذه القيادة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة". غير أن وزير الخارجية الإيراني الجديد محمد جواد ظريف قد تبرأ مطلع الشهر الجاري من إنكار المحرقة. وفي الوقت ذاته رحب نتنياهو بتصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة أن تتبع الكلمات التصالحية لإيران فيما يتعلق بالنزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني خطوات عملية شفافة ومحددة. وتشعر إسرائيل بالخطر على وجودها جراء البرنامج النووي الإيراني الذي طالما أكدت إيران أنه يخدم أغراضا مدنية فقط ولا يرمي لتطوير قنبلة نووية.