قرر أهالي مدينة الضبعة، تسليم أرض المفاعل النووي مرة أخري لهيئة الطاقة النووية، تمهيداً لإنشاء المفاعل النووي وذلك بعد عدة جولات من المفاوضات بين القوات المسلحة والأهالي المتضررين أسفرت حلقاتها الأولي إخلاء الأرض تماماً. وتقرر تسليم أرض مفاعل الضبعة النووي وإخلاؤها من أي تعديات، خاصة عنابر مزارع الدواجن بمعرفة الأهالي قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد المفاوضات بين الطرفين والتي أوشكت أن تكتمل حلقاتها النهائية خلال ساعات قادمة. في نفس الوقت انتهت أعمال إنشاء وترميم قسم الضبعة الذي تم حرقه وتدمير أجزاء منه عقب عزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي حيث قام أهالي الضبعة بتحمل جميع نفقات الإنشاء والترميم علي نفقتهم تمهيداً لإعادة قوات الشرطة مرة أخري لمبني ديوان القسم في احتفالية شعبية خلال الشهر الجاري.