نشرت صحيفة "ديلي تلجراف" مقالا لديفيد بلير بعنوان "تأخير الضربة العسكرية لسوريا يعني أنها ستكون أعنف مما خطط سابقا". وقال بلير في المقال الذي نشره موقع راديو بي بي سي ،إن الضربة العسكرية لسوريا ستكون أعنف مما خطط له في السابق، لأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الوقت اللازم لنشر قواته، وذلك بحسب ما أدلى به أحد المسؤولين الأمريكيين لوسائل إعلام. وأضاف بلير "خطط سابقا لضربة عسكرية محددة، تستهدف حوالي 50 هدفًا بحسب المسؤولين الأمريكيين"، مشيرًا إلى أن قرار تأخير شن هذه الضربة العسكرية من قبل أوباما للحصول على تصويت الكونجرس منح النظام السوري فرصة لتنفس الصعداء وتوزيع قواته وعتاده بما فيها الأسلحة الكيميائية في أرجاء سوريا. وأورد المقال قول رجل أعمال زار دمشق أخيرًا إنه "تم إخلاء جميع الجنود السوريين من جميع الثكنات العسكرية في العاصمة، وتم نقلهم إلى المدارس". وأوضح بلير أنه "سيتم الاستعانة بعدد أكبر من الجنود، مما كان مخطط له مسبقا، ومن المتوقع أن تطلق المدمرات الأمريكية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ توما - هوك" في إطار الضربة المحتملة.