أكد وزير خارجية قطر خالد العطية أن بلاده تدرس حاليًا وبالتشاور مع الأصدقاء ولاسيما الولاياتالمتحدة ما يمكن أن تقدمه الدوحة من أجل حماية الشعب السورى. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده العطية مع نظيره الأمريكى جون كيرى بباريس فى ختام اجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بالقضية الفلسطينية. وردا على سؤال عما إذا كانت قطر ستشارك فى توجيه الضربات العسكرية (الوشيكة) ضد سوريا.. لم يستبعد وزير الخارجية القطرى هذا الأمر..مكتفيا بالقول إن "بلاده تدرس ما يمكن أن تقدمه لحماية الشعب السورى". وأضاف أن "كثيرًا من الأطراف تعتقد أن التدخل الأجنبى العسكرى المحتمل سيحدث فى سوريا خلال الأيام المقبلة ولكن الحقيقة أن الحرب بدأت فى سوريا منذ أكثر من عامين وأن هناك تدخلا أجنبيا بالفعل، حيث يقاتل أجانب إلى جانب النظام". واعتبر وزير الخارجية القطرى أن الهجوم الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق يعد تطورًا فى أسلوب القتل حيث تم استخدام الأسلحة الكيميائية.. مضيفا أنه "إذا أراد المجتمع الدولى أن يحمى الأمن والسلم العالميين فينبغى ألا يقف مكتوف الأيدى أمام تلك الممارسات بينما هناك شعب أعزل".