أطلقت قوات الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع واعتقلت العشرات في مدينة ريو دي جانيرو، وذلك بعد أن خرج العشرات من المحتجين للمطالبة بتحسين مستوى الخدمات العامة والقضاء على الفساد. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء اليوم السبت - أن ما يزيد على مائة متظاهر خرجوا أثناء عرض عسكري في المدينة بمناسبة عيد الاستقلال البرازيلي، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالحكومة، ما تسبب في حدوث اشتباكات مع الشرطة التي اعتقلت العديد منهم. كما وقعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في العاصمة برازيليا حيث كانت الرئيسة ديلما روسيف تلقي خطابا بهذه المناسبة. وفي مدينة ساو باولو، شارك مئات المواطنون في مسيرة سلمية تحمل نفس المطالب، وذلك بعد أن قام ناشطون بالدعوة لهذه التظاهرات في 150 مدينة برازيلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كانت البرازيل، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، قد شهدت في شهر يونيو الماضي موجة عارمة من الاحتجاجات المطالبة بالقضاء على الفساد.