اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد أن الهجوم بالسلاح الكيميائي قرب دمشق هو أمر "مؤكد، وكذلك "مسئولية" النظام السوري عن هذا الهجوم. وقال فابيوس في مؤتمر صحفي في القدس إن "المؤشرات متقاطعة تماما حول حجم هذه المجزرة والمسئولية المؤكدة للنظام، استنادا إلى عناصر محددة، ووقائع ملموسة مصدارها مؤكدة". وردا على سؤال حول قرار النظام السوري اليوم بالسماح لخبراء الأممالمتحدة بالتحقيق في هذه الهجمات قال فابيوس "إن هذا الطلب قدم قبل أيام عدة، ومنذ ذلك الوقت تعرض الموقع للقصف". وأضاف "سنرى العمل الفعلي الذي سينجز" في إشارة إلى بدء المحققين عملهم في غوطة دمشق الاثنين. وتابع فابيوس "عندما يتم التحقق فعليا من الوقائع بشكل ملموس وأكيد، سيكون هناك بالضرورة رد قوي". كما تشاور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تطورات الأزمة السورية، وقد أبلغ هولاند أوباما بأن "كل المعلومات تتقاطع للتأكيد أن نظام دمشق قام بشن الهجمات الكيميائية وفق ما أعلن قصر الإليزيه.