نفي مصدر طبي مسئول بالمستشفي العام بالإسماعيلية، عصر اليوم الخميس، استشهاد رائد الشرطة العسكرية ومجند مجهول الاسم، اللذان وصلا للمستشفى في حاله حرجة، بعد إطلاق الرصاص عليهما في عمل إرهابي، حسبما أدعت وسائل الإعلام الأخرى. وكانت شائعات خاطئة ترددت في بعض وسائل الإعلام، تفيد استشهاد الرائد فؤاد صبري البنداري ومجند مجهول الاسم بالقوات المسلحة داخل المستشفي العام بالإسماعيلية، متأثرين بالطلقات النارية التي أصابتهما ليلحقا بالمجندين اللذين قضيا أمرهما في مسرح الحادث الإرهابي على طريق بورسعيد الزراعي. وأفاد المصدر الطبي المسئول بالمستشفي العام بالإسماعيلية، أن الرائد المصاب تم نقله لمستشفي المعادي للعلاج، وهو في حالة خطرة، لإصابته بطلق ناري في البطن، وكسور في الصدر ويحتاج لجراحة دقيقة. وأضاف، أن الجندي الذي لم يحدد أسمه بعد مصاب بطلق ناري في الرأس، وتم تحويله للمستشفي الجامعي، وهو حاليًا داخل غرفة العمليات وحالته العامة حرجة، وأن قيادات بالقوات المسلحة تتابع الوضع الصحي للضابط والمجند بشكل دقيق.