أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض ما يسيمه ب"الانقلاب" أحداث سيناء، متهمًا الأجهزة الأمنية بتدبيرها ل"صرف الأنظار عن مذبحة سجن أبو زعبل" بهدف "بث الرعب لإجهاض ثورتنا والانتقام للنظام البائد والعدو الصهيوني". كما أدان التحالف، في بيان رسمي منذ قليل، أعمال العنف والحرق والنهب التي تمت ضد بعض الكنائس وبعض المنشأت العامة ومباني المحافظات ومراكز وأقسام الشرطة، مؤكدا في الوقت نفسه علي السلمية وأن أهدافه تنحصر في استعادة شرعية الدكتور محمد مرسي، بحسب البيان. وأكد التحالف الوطني لدعم الشرعية أن "الشعب هو قائد الثورة الحقيقي وهو الذي يحرك كل الفعاليات السلمية المطالبة بالشرعية والمناهضة للانقلاب وفي المواعيد والاتجاهات التي تحددها كل منطقة وفقا لظروفها"، لافتا إلى أن دوره لا يتعدى دور المنسق والمتابع لهذه الفعاليات والإعلام عنها. دعا البيان، إلي توثيق الوقائع والشهادات الخاصة بالأحداث الأخيرة منذ فض إعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، كما دعا محاميي مصر ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بدورها في "تقديم كل من أجرم في حق الشعب المصري العظيم للعدالة في التوقيت المناسب داخليا أو خارجيا". في سياق متصل، طالب التحالف الوطني لدعم الشرعية، في نفس البيان، مؤيديه ببدء العصيان المدني بمقاطعة وسائل الإعلام التي تؤيدي ثورة 30 يونيو، والتي اعتبرها "محرضة علي الكراهية وتروج للأكاذيب وتعمل علي تضليل الرأي العام". كما دعاهم إلى مقاطعة شركات رجال الأعمال الممولة والمؤيدة لما أطلقوا عليه "الانقلاب العسكري"، ومقاطعة منتجات الدول الممولة له، مع تصعيد إجراءات العصيان المدني وفقا للظروف والأحداث.