عقد التحالف الوطني لدعم الشرعية، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًّا بمقر حزب العمل الجديد، للتنديد بما أسماه «الانقلاب العسكري»، وفض اعتصاميهما في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر. وقال التحالف، في بيان له تلاه الدكتور مجدي قرقر، أمين حزب العمل: «تمر مصر بظروف صعبة وخطيرة لم تشهدها طوال تاريخها، وحذر التحالف منها قبل أحداث 30 يونيو عندما بدأت مؤشرات الافتئات على الشرعية من المعارضين والمتآمرين». وأضاف البيان «لقد ظن الفريق أول عبد الفتاح السيسي أنه سيسرق الوطن بدفعه جزءًا من الشعب في مظاهرات لعدة ساعات لتكون مسوغًا للانقلاب، ولكن سرعان ما انتفض الشعب بشكل حضاري يبهر العالم كما بهره في ثورة 25 يناير». وقال: «اعتصم الشعب لأكثر من شهر ونصف بميداني رابعة العدوية ونهضة مصر وبعض عواصم المحافظات، تأكيدًا على استمرار ثورته، ولكن رغم المجازر التي ارتكبها سفاحو الانقلاب بالقرب من دار الحرس الجمهوري والمنصة، رفض الشعب المصري الاستكانة وخرجوا في مظاهرات مليونية في جمعة الغضب الماضية، بلغت ذروتها بميدان رمسيس، فتم تدبير مجزرة جديدة له». وأكد التحالف في بيانه على: 1 . إدانة أحداث سيناء، واتهام الأجهزة الأمنية بتدبير تلك الأحداث، بالإضافة إلى مذبحة سجن أبو زعبل. 2. إدانة بعض أعمال العنف والحرق والنهب التي تمت ضد بعض الكنائس والمنشآت العامة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لها تاريخ مريب وسيئ في ارتكاب مثل هذه الحماقات. 3. هذه الممارسات دليل على دخول الانقلابيين مستنقعًا لا يستطيعون الخروج منه، كما يهدفون لإجهاض ثورتنا والانتقام للنظام البائد والعدو الصهيوني. 4. أن ما تشهده مصر الآن ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. 5. الشعب قائد الثورة والمحرك الرئيسي لكل الفاعليات السلمية، ويأتي التحالف من خلفه لتنسيق تلك الفاعليات. 6. أراد السيسي أن يوجه رسالة للشعب أنه ليس أمامه غير التسليم والإبادة، ولكن الشعب مستمر في ثورته. 7. الشعب المصري ومن خلفه التحالف لن يفرط في دماء الشهداء. 8. يدعو التحالف محامي مصر الشرفاء ومنظمات حقوق الإنسان في القيام بدورها الوطني، وتقديم كل من أجرم في حق مصر في التوقيت المناسب داخليًّا وخارجيًّا. 9. يدعو التحالف الشعب المصري لاستخدام سلاح المقاطعة تدريجيًّا، وفقًا للبدايات التالية: مقاطعة وسائل الإعلام والصحف الداعمة للانقلاب، مقاطعة شركات رجال الأعمال الممولة والداعمة للانقلاب، مقاطعة الدول الممولة للانقلاب، تصعيد العصيان المدني تدريجيًّا وفقًا للظروف والأحداث.
