قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: إن هناك وفدًا سيسافر غدًا الإثنين إلى أوروبا، للإدلاء بشهادتهم أمام البرلمان الأوربى ومجلس الأمن بشأن مصر. أكد الدكتور سعد الدين، فى تصريح خاص ل"بوابة الاهرام"، أن الوفد بالإضافة إليه يضم المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، والدكتورة منى ذو الفقار المحامية. أوضح الدكتور سعد الدين، أن هذا الوفد أتى كمبادرة من المجتمع المدنى المصرى، لمخاطبة أوروبا والغرب حول حقيقة ما يحدث فى مصر من أوضاع راهنة، مؤكدًا أن هناك مبالغة ومغايرة إخوانية، تصور الأمور بأنهم ضحايا وشهداء لتعسف وقسوة الحكومة المصرية. أشار الدكتور سعد الدين، إلى أن هناك أيضًا ما وصفه ب "التلكؤ" الحكومى فى الرد هذه الإدعاءات من قبل الإخوان المسلمين. أضاف الدكتور سعد الدين، أن الوفد رأى أنه بين مسارعة الإخوان وتلكؤ الإخوان يجب أن يكون للمجتمع المدنى المصرى دورًا فاعلًا، وأخذ على عاتقه هذه المبادرة. وأشار، إلى أن غدًا الإثنين، سوف تلقى كلمة الوفد أمام البرلمان الأوربى ومجلس الأمن، موضحًا أن بعد غدًا الثلاثاء، سوف يكون اجتماع الوفد مع البرلمانيين الأوروبيين. وحول الرسائل التى سوف يركز عليهاالوفد المصرى، قال الدكتور سعد الدين، أنه سوف يتم توضيح موقف مصر منذ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ورفض الإخوان المسلمين، مظاهرات 30 يونيو التى كانت أكبر مظاهرات فى التاريخ، وتوضيح رفض الإخوان المسلمين لسياسة قبول الأمر الواقع، وتشبثهم المميت بالسلطة، واستعدادهم فى مصر والعالم كله بحرب فى سبيل هذه السلطة.