كشف فولكهار دفيندفور، رئيس جمعيه المراسلين الأجانب، عن تعرضه، اليوم الأحد، محاولة اغتيال محققة من جانب عناصر مسلحة. وقال في بيان وزعه علي الصحفيين باللغتين العربية والأجنبية خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية، إنه أفلت اليوم بأعجوبة من رصاص قناصة صوب سلاحه نحوه فوق كوبري 15 مايو، حيث كان في طريقه إلي مقهي لمقابلة بعض أصدقائه. وأكد أنه "في هذه المرة لم يطلق رجال الأمن المصريين الرصاص أيضًا وكان هناك عدد من المواطنين المصريين الذي شهدوا الواقعة". وأضاف فولكهارد في بيانه: "عموما وبعيدًا عن الانحياز للأزمة التي تشهدها مصر أري أنه من واجبنا التنبيه إلي تزايد الخطر ضدنا بعد أن لقي بعض زملائنا حتفهم، وهم لم يلقوا مصرعهم برصاصات قوات الأمن أو الجنود وإنما بواسطة رصاصات المتظاهرين السلميين". واستطرد عميد المراسلين الأجانب قائلا: "مضى 40 عامًا في مصر منذ مجيئي للقاهرة.. فهو يشعر بخيبة أمل شديدة للتغطية الصحفية من جانب زملائه المراسلين لأحداث مصر، والتي اعتبرها ناقصة وغير متوازنة للحرب التي يشنها من يطلقون علي أنفسهم المتظاهرون السلميون في مصر علي الدولة التي تستضيفهم". واختتم بيانه بأنه يقدم شهادته هذه ليست انحيازًا لمصر، وإنما من منطلق واجب يمليه عليه عمله الموضوعي.