نشرت صحيفة الجارديان موضوعا تحت عنوان "أنصار محمد مرسي يزدادون إصرارا برغم التهديدات بفص الاعتصام". وتقول الجريدة كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن المعسكر الرافض لعزل الرئيس محمد مرسي أصبح أكثر تنظيما و إصرارا على مطالبه برغم أنهم عاشوا عدة أسابيع تحت الخوف من قيام السلطات بفض الاعتصام بالقوة. وتقدم الجريدة نماذج ومقتطفات لعدد من المعتصمين والمعتصمات تبين إصرارهم على عودة ما يسمونه "الشرعية" مؤكدين أنهم "لا يخافون من الموت". وتقول الجريدة :"إنه منذ خلع الرئيس مرسي كان الآلاف من المعتصمين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بعودة الرئيس، ومع مرور الوقت وعدم تنفيذ مطالبهم بدأ البعض يشعر بصعوبة الموقف، وبخاصة في ظل تهديدات المسئولين بفض الاعتصامات بالقوة. وتعرج الجريدة على التصريحات التى صدرت من بعض أعضاء الحكومة المصرية بنية وزارة الداخلية فض الاعتصامات يوم الاثنين لكن اليوم مر دون حدوث شيء. ويقول الكاتب: إن معارضي اعتصام رابعة يقولون: إن الإخوان يريدون الشهادة دون النظر إلى أي حلول سياسية، ولذلك رفضوا أغلب محاولات الوساطة الغربية، بينما يقول مؤيدو الاعتصام: إن الإخوان لديهم مظالم حقيقية وإنهم مهددون إذا عادوا لمنازلهم. وبرغم أن الجماعة تنكر انخراطها في التفاوض مع الجيش، فإن بعض المصادر رجحت وجود المفاوضات، موضحين أن الحوار قد يرتكز على فض الاعتصامات مقابل الإفراح عن القيادات المعتقلة. لكن في الوقت نفسه تبقى قيادات الجماعة المعتصمة في رابعة رافضة لأي حل وسط من هذا القبيل ويصرون على عودة رئيس الجمهورية قبل البدء في أي تفاوض.