أعلن حزب الوسط قبوله دعوة "المعهد المصرى الديمقراطى" للتوسط من أجل ترتيب لقاء مباشر، غير مشروط، مع الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، لبحث سبل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة. وأكد الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن الحزب يستجيب لهذه الدعوة، ويعلن قبوله لقاء البرادعى من حيث المبدأ لحل الأزمة، وأن الحزب مستعد لمقابلة أى شخصية وطنية، لبحث آليات الخروج من حالة الانسداد والاحتقان السياسي التى نعانى منها. وأوضح زايد أن "الوسط" سيتحرك فى إطار مبدأين رئيسيين فى كافة لقاءاته مع كل القوى والرموز الوطنية وهما الالتزام التام بشعار السلمية، والتأكيد على أن الأزمة الراهنة لن تحل إلا بحل سياسي وأنه يجب تجنيب الحلول الأمنية. لفت الأمين العام المساعد للحزب إلى أن تلك الدعوة تمت الموافقة عليها دون شروط وأن الحزب لن يطرح أى مبادرات أو شروط خلال اللقاء كما لن يقبل بإملاء أى شروط، نافيا ما تردد حول سعى الحزب للدفع بمبادرة الدكتور سليم العوا خلال اللقاء بوصفه عضوا فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يتبنى تلك المبادرة. وأكد زايد على أن اللقاء المزمع ترتيبه يجب ألا يحمل أجندات وشروط مسبقة من أى طرف و أن يتركز على تهيئة المناخ لخلق تهدئة تسمح بتبادل وجهات النظر بين كافة الأطراف حول طرح مبادرات وحلول سياسية.