قال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى للتيار الشعبى، متحدثًا عن الفتنة الطائفية التى تسعى جماعة الإخوان المسلمون وأنصارها لإحداثها فى صعيد مصر، إن محاولات الإخوان لإشعال فتنة طائفية فى قرى المنيا وغيرها من محافظات صعيد مصر ستبوء بالفشل المؤكد، وأضاف: "مصر بوحدة شعبها أكبر من أى فتنة". وعن الأنباء التى تتردد عن تفاوض يتم مع قادة الإخوان فى السجون، قال مؤنس على صفحته الشخصية على موقع تويتر، إن استمرار التفكير فى إبرام صفقات على حساب العدالة لن ينقل مصر وشعبها وثورتها إلى الامام، الحل هو تشريع للعدالة الانتقالية يحاسب أمامه الجميع. وأكد: "لن نقبل بأى شيء مما يتردد عن إفراج عن قادة متهمين فى جرائم دم وفساد مالى وسياسى، لن نقبل تغييب العدالة مجددًا لصالح الاتفاقات والصفقات السياسية". ورحب مؤنس بالمصالحة الوطنية وشراكة كل القوى السياسية، لكن بعد محاسبة من أجرم والاعتراف بالأخطاء وعدم استمرار خلط الدعوى بالسياسي واحتكار الدين. ووجه رسالة إلى من فى الحكم والمسئولين عن المرحلة الانتقالية، قال فيها "أنتم هنا بناء على موجة ثورية شعبية فلا تخضعوا لصفقات وحافظوا على الثورة قبل أن تنقلب ضدكم". كما وجه المتحدث الرسمى للتيار نداء إلى المعتصمين فى رابعة العدوية لعدم التضحية بأنفسهم من أجل قادة الجماعة الذين يضحون بهم وبدمائهم للحصول على أفضل نتائج فى التفاوض، وما يسعون إليه هو خروج آمن لأنفسهم وأسرهم وأموالهم. وأضاف "الإخوان بالتنسيق مع الأمريكان يتفاوضون على خروج قادتهم وضمان أموالهم وبقاء تنظيمهم". وتابع مؤنس: "نجدد نداءنا إلى معتصمى رابعة: قادة الإخوان الذين يستعينون بالأمريكان لضمان أكبر قدر من المكاسب السياسية يضحون بكم وبدمكم فقط لأجل مصالحهم".