التقى كبار مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي في البيت الأبيض لبحث التهديد المحتمل بوقوع هجمات إرهابية، والذي دفع واشنطن وحلفاءها لإصدار تحذيرات من السفر، وإغلاق سفارات في شتى أنحاء الشرق الأوسط. وأصدرت الولاياتالمتحدة تحذيرا عالميا بشأن السفر يوم الجمعة وحذرت الأمريكيين من احتمال أن القاعدة تخطط لشن هجمات في أغسطس ولاسيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال البيت الأبيض دون إعطاء تحديث لطبيعة هذا التهديد: إن مسئولين كبارا من بينهم وزيرا الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاجل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس اجتمعوا امس السبت لمناقشة التهديد. وأضاف البيت الأبيض في بيان "في بداية هذا الأسبوع أصدر الرئيس تعليمات لفريقه للأمن القومي باتخاذ كل الخطوات الملائمة لحماية الشعب الأمريكي في ضوء تهديد محتمل يحدث أو يأتي من شبه الجزيرة العربية. "بعد ظهر اليوم رأست مستشارة الأمن القومي رايس اجتماعا مع لجنة المديرين لمراجعة الوضع وتحركات المتابعة بشكل أكبر." وقال مسئول امريكي رفيع عندما سئل عما إذا كان للولايات المتحدة قوات متمركزة بشكل مسبق لمواجهة أحدث تهديد فقال"لدينا قوات أمريكية مستعدة منذ بعض الوقت للرد على الطوارئ المحتملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. "لدينا القوة العسكرية لدعم القيام بعمل ملائم وفاعل إذا طلب ذلك. أحدث تهديدا خطيرا والبنتاجون يعمل عن كثب مع شركائه لضم وزارة الخارجية وأوساط المخابرات لمواجهته ." ويقضى أوباما عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بعد أن لعب الجولف في وقت سابق أمس السبت. ويحتفل أوباما بعيد ميلاده اليوم الأحد. وقال البيت الأبيض: إن أوباما تلقى تقارير منتظمة عن التهديد المحتمل واجراءات الاستعداد الأمريكية طوال الأسبوع. وأضاف أن رايس وليزا موناكو مستشارة مكافحة الإرهاب أبلغتا أوباما بأحدث التطورات بعد الاجتماع الذي عقد على مستوى عال أمس.