تلقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إحاطة من مستشارة الأمن القومى سوزان رايس ومساعدة الرئيس للأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو بشأن جميع جوانب الخطر المحتمل على ضوء تهديد محتمل يقع أو يخرج من شبه الجزيرة العربية والذى أصدر الرئيس فى وقت سابق من هذا الأسبوع تعليمات لفريقه للأمن القومى بشأنه لاتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية الشعب الأمريكى. جاء ذلك فى بيان للبيت الأبيض الليلة الماضية أوضح أن أوباما تلقى إحاطة أمس بعد اجتماع رأسته رايس مع لجنة كبار المسئولين المعنيين لمواصلة استعراض الموقف ومتابعة الإجراءات بشأن تدابير التأهب، وذلك فى إطار سلسة من الاجتماعات التى تم بعد كل منها إطلاع الرئيس على آخر المستجدات على مدى الأسبوع الماضى. وأوضح البيان أنه نظرا لطبيعة التهديد المحتمل، فقد عقدت طوال الأسبوع مساعدة الرئيس للأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو اجتماعات منتظمة مع المسئولين المعنيين فى مختلف الجهات المعنية لضمان اتخاذ حكومة الولاياتالمتحدة الخطوات المناسبة. ولفت البيان إلى أن اجتماع عقد بحضور كبير موظفى البيت الأبيض دنيس ماكدونو، ومستشارة الأمن القومى سوزان رايس، ونائب مستشار الأمن القومى تونى بلينكين، ومساعدة الرئيس للأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، وجيف بريسكوت نائب مستشار الأمن القومى لنائب الرئيس، وزير الخارجية جون كيرى، وزير الدفاع تشاك هاجل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسى، والسفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنثا باور، ووزيرة الأمن الداخلى جانيت نابوليتانو، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى روبرت مولر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، ومدير وكالة الأمن القومى كيث ألكسندر، ومدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن، ومساعد وزير العدل بالوكالة جون كارلين.
