وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد" الصهيونية" بأنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أنها لا تمت لليهودية ولا لأي دين آخر بصلة. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي بالعاصمة الإيرانيةطهران ، بحسب قناة"العالم"الإيرانية . وحذر من أن الهدف من وجود "الكيان الصهيوني" هو السيطرة على العالم الإسلامي ويتدخل في شئونه عبر أساليب وطرق متعددة، جاهدا لبث الفرقة بين المسلمين. وشدد على أن القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه ، مشيرا إلى أنه يخطأ من يظن أن ما يجري في فلسطينالمحتلة هو مجرد صراع بين الفلسطينيين و"الصهاينة". وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات مع "الكيان الصهيوني" لن تصل إلى نتيجة؛ وقال " لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة". وأضاف قائلاً" نأمل أن تعرف البشرية جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.. فاللوبي الصهيوني يدير مقدرات العالم فيما لا يتجاوز عددهم عن 60 ألف شخص. واصفاً الكيان الصهيوني بأنه مظهر للفكر المادي الاستعماري". كانت مسيرات قد انطلقت اليوم يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في جميع المدن الإيرانية بمشاركة جماهيرية حاشدة للتعبير عن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الفلسطينيين. وقالت قناة "العالم " الإيرانية إن المتظاهرين أدانوا "الكيان الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الفلسطينيين، معربين عن رفضهم لسياسات تهويد القدسالمحتلة وبناء المستوطنات، ومستنكرين الاعتقالات التعسفية وتعذيب الأسرى في سجون الاحتلال". وفي طهران ، ردد المشاركون في المسيرة شعارات "الموت لأمريكا والموت للكيان الإسرائيلي،" ومؤكدين دعمهم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. يشار إلى أن يوم القدس العالمي يقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في بعض الدول العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم خصوصا في إيران التي كانت أول من اقترح إقامة هذه المناسبة.