أكدت حركة الشعب رفضها لمحاولات التدخل الخارجي من قبل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية في شئون مصر الداخلية والمطالبة بالإفراج أو لقاء الرئيس المعزل محمد مرسي، المتهم في قضايا تخص الشأن المصري بعد أن خرج الشعب لإسقاط نظام الإخوان. وأعلنت الحركة في بيان لها عقب اجتماع مكتبها السياسي، أن أي دولة أو منظمة أو هيئة في العالم لا تعترف بأن ما شهدته مصر في 30 يونيو هي ثورة شعبنا العظيم والتي جاءت استكمالا لثورة 25 يناير المجيدة، هو عدو لشعب مصر الذي تحرر من كل قيود التبعية التي رسخهتا النظم السابقة، على حد وصف الحركة. وطالبت الحركة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باحترام القانون وإرادة شعب مصر والكف عن المطالبة بالافراج أو لقاء محمد مرسي، المتهم في قضايا تمس الأمن القومي والسيادة المصرية، ووقف الدعم المباشر وغير المباشر مع الاخوان المسلمين التي أصبحت جماعة إرهابية تمارس العنف والإرهاب على شعب مصر الذي فوض قواته المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع ، بالقضاء على الإرهاب، على حد قول الحركة. وقال محمد فارس، منسق عام حركة الشعب: "رغم أن دول أوروبا وأمريكا تتحدث كثيرًا عن احترام القانون إلا أن هذه الدول أثبتت الأحداث الأخيرة ومطالبتها بالإفراج محمد مرسي، المتهم في قضايا تخابر، أنها لا تحترم القانون وتتخذ من هذا الحدث مدخلا لإحداث الفوضى في بلاد المنطقة العربية". وأضاف فارس: "أي دولة تنكر الاعتراف بثورة 30 يونيو ستضع نفسها في خانة الدول -أعداء شعب مصر- الذي أبهر العالم في ثورته السلمية والحضارية وهو ينهي الفصل الأخير منها حاليا بالقضاء علي ما وصفه ب"فلول الجماعات والتنظيمات الإرهابية في العالم".