مصر في يوم الجمعة 26 يوليو سنة 2013.......جمعة الخلاص ..... تتحدث بحق عن نفسها........... الشعب يلبي نداء الفريق السيسي للخروج لأجل تفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب المحتمل........الرئيس المعزول محمد مرسي في الطريق إلي سجن طُرة.....لقضاء فترة الحبس الإحتياطي بعد قرار قاضي التحقيق بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيق جراء إتهامه بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية والهروب من سجن طرة في 28 يناير سنة 2011 .....في مقدمة للحساب.....وفي نفس السجن يقضي "سلفه"حسني مبارك العقوبة جراء إتهامه بقتل المتظاهرين في فجر ثورة 25 يناير.....سابقة لم تحدث في أي دولة في العالم علي مر التاريخ وقد إسقط الشعب نظامين متعاقبين دون إنقلاب عسكري .....علي نحو يستوجب التأمل في عبقرية شعب ...يثور منتفضا ثائرا في وجه دولة الظلم والطغيان اني شاء ليتولي القدر الإجابة.....مصر مصونة من عند الله......الكرامة لشعبها والسُحق لإعدائها....... بعد 30يونيو 2013 وللأبد.....لا أثر للإخوان في المشهد السياسي المصري.....لا أثر للتيار الديني المتأسلم......لاسياسة في الدين ...لادين في السياسة.....ويسجل التاريخ أنه في ذكري غزوة بدر ...وتأميم قناة السويس ....في يوم الجمعة 26 يوليو سنة 2013....أن الشعب المصري قد خرج عن بَكرة أبيه ليقول ...لا للإرهاب....لا..... لإعداء مصر .....لا للمتأسلمين.......وستبقي مصر ....شعباً وجيشاً في رباط إلي يوم الدين.