رفض أحمد فوزى الأمين العام لحزب "المصرى الديموقراطى الاجتماعى"، اللجوء للقوة لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة قبل اتخاذ عدد من الإجراءات التى وصفها ب "الذكية"، محذرا من دفع جماعة الإخوان للدولة لفض الاعتصام بالقوة لتغذية صورة الشهداء (الضحية) التى يسعون لتسويقها عالميا. اقترح فوزي– فى أول تعليق لحزبه على تفويض مجلس الوزراء لوزارة الداخلية بالبدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع نهاية للوضع الراهن– أن تقوم وزارة الداخلية باتخاذ حزمة من الإجراءات الذكية قبل اللجوء لفض الاعتصام بالقوة، من بينها شن حملات اعتقال على الرؤوس الأساسية وكوادر جماعة الإخوان، وتشديد الإجراءات الأمنية حول "رابعة العدوية"، لمنع وصول أنصار الجماعة، وتقليل عدد المتواجدين هناك، عندها يمكن فتحر ممرات آمنة فى محيط رابعة وبين السرايات مع دعوة المعتصمين للانسحاب، بالتزامن مع حملة إعلامية ذكية، تمهيدا لفض الاعتصام. حذر فوزى في تصريج ل "بوابة الأهرام" - من اللجوء للقوة لفض الاعتصام، وقال: لن يؤدى إلى حل الأزمة، وقد ينتهى حال فشل الداخلية فى منع سقوط عدد كبير من الضحايا بفضيحة دولية ومحلية، ستزيد من الضغوط الدولية على مصر والتعاطف المحلى مع الإخوان. وقال: "وزارة الداخلية مش عايزة تشتغل"، مشيرا إلى أن سائقي سيارات الأجرة (الميكروباصات) ينادون علانية فى ميدان رمسيس: طرابعة.. رابعة"، والشحاذون اختفوا من شوارع مصر واستوطنوا "رابعة" حيث وفرة الطعام والشراب، على حد وصفه. وأضاف: "يجب على الداخلية أن تجفف المنابع إلى رابعة، وتشدد الإجراءات الأمنية على جميع الطرق والمحاور المؤدية إليها، وشن حملة اعتقالات لكوادر ورؤوس الإخوان".