أكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، أن زيارة البارونة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر حاليا، ليست تدخلاً في الشأن المصري الداخلي، وأن مصر ليست أسيرة للضغط الخارجي، ولا نقبل أي ابتزاز، وأن القرار المصري لحل الأزمة السياسية الراهنة سيكون قرارًا وطنيًا خالصًا. وقال المسلماني في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية: إن مصر تقدر الجميع وتستمع من الجميع، ولكن القرار المصري وطني ومستقل " فالقرار المصري يدار من البيت المصري وليس من البيت الأبيض". وأضاف المسلماني لا توجد معلومات عن وساطة بين القوى السياسية المختلفة، وليس لديّ معلومات عن إدانة أشتون للتحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي أو طلبها مقابلته، ولا أتصور أن يصدر هذا الطلب من شخصية خارجية. واستطرد المسلماني قائلاً: "نائب الرئيس د.محمد البرادعي أكد لي بعد لقائه بأشتون، أن الاتحاد الأوروبي متفهم لخارطة المستقبل التي وضعتها مصر، ومتفتح على الرؤية المصرية، والعلاقات مع الاتحاد تسير على نحو طبيعي".