لقي شخص مصرعه بطلق ناري في الاشتباكات الدائرة بين أنصار ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي بالقرب من كنيسة مارجرجس ببورسعيد. وقد توفي محمد علاء عطية (18 سنة) إثر إصابتة بطلق ناري في الظهر أدى إلي قطع بالشريان الكلى، والجثة تحت تصرف النيابة. وقد ارتفع عدد المصابين جراء الاشتباكات التي دارت رحاها صباح اليوم الأحد بين أنصار المعزول والأهالي إلى 28 مصابا بطلق ناري وخرطوش وجروح قطعية نتيجة استخدام السلاح الأبيض والحجارة، عقب تشييع جنازة المدعو: عمر هريدي أحد ضحايا أحداث النصب التذكاري المجهول التي وقعت فجر أمس. جاء ذلك بعد أن قام بعض المشيعين بإطلاق النار على كنيسة مار جرجس وتحطيم سيارات للشرطة والمواطنين. وصرح حلمي العفني، مدير مديرية الشئون الصحية ببورسعيد بأنه تم تحويل حالتين خطيرتين إلى مستشفيات الجامعة بالإسماعيلية والزقازيق تعاني من طلق ناري بالصدر والعين، وحالتين لاستكمال العلاج بمستشفى بورسعيد العام، وباقي الحالات تم خروجها بعد عمل الإسعافات اللازمة. وأقدم الأهالي على إشعال النار في المحال التي يمتلكها الإخوان ببورسعيد بعد تحطيمها، وإحراق المنصة التي أقامها الإخوان أمام مسجد التوحيد بمنطقة التعاونيات بحي الزهور، وإزالة كل ما في محيط المسجد من متاريس، وأجولة رمال ولافتات وشعارات لهم. وتشهد محافظة بورسعيد حالة من الاستنفار الأمني وخاصة بمحيط ميدان الشهداء من قبل قوات الجيش والشرطة لتأمين المعتصمين بالميدان بعد أن انطلقت الدعوات للتظاهر على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لإعلان بورسعيد محافظة خالية من الإخوان.