قال الرئيس المؤقت عدلي منصور، إنه لاحوار أو مصالحة أو تفاوض مع من ارتكب جرائم ضد المصريين، مضيفا: "من يريد الدخول في نسيج الشعب، أهلا وسهلا به، وسيرى المصريون قريبا جدا، أن الإرهاب قد انحصر، وستتعامل الدولة بكل حزم". وأضاف ل"الحياة اليوم": "المهمة ثقيلة، ولم أكن أتصور أن يضعني الشعب في هذا المنصب، وأنا رئيس لمصر بكل مواطنيها، حتى المتواجدين في رابعة العدوية وميدان النهضة، فلست رئيسا لأغلبية أو جماعة بعينها". ووجه الرئيس رسالة إلى معتصمي رابعة والنهضة قائلا: "أنتم لكم وجهة نظر نحترمها جميعا، لكن الشعب قرر وحسم أمره، بأنه لا عودة للوراء، بل ينظر للمستقبل فقط، وإذا نظر للخلف، فإنه ينظر ليأخذ العبرة والدرس فقط". وأضاف في رسالته: "لا تخافوا من أحد.. وإذا أقتنعتم بأنكم تدافعون عن قضية خاسرة.. ارجعوا لمنازلكم، وأتعهد لكم جميعا، بألا تتم ملاحقتكم.. وهذا وعد مني أنا شخصيا".