أمر تهامي وجدي وكيل أول نيابة قليوب بإشراف هيثم أبوضيف مدير النيابة اليوم الثلاثاء، التصريح بدفن جثث ضحايا اشتباكات الإخوان والأهالي علي الطريق الزراعي، أمام قرية ميت حلفا بقليوب. وطلبت النيابة بإشراف المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام لنيابات جنوببنها، تحريات المباحث حول الواقعة والاستماع لأقوال 30 مصابا، من بينهم العميد هشام عبد الصمد وكيل إدارة مرور القليوبية، والذي أصيب في الأحداث وأمين الشرطة محمد خضر الذي تلقي طلقة طائشة من أنصار المعزول. وكان الآلاف من أنصار الرئيس المعزول قد أغلقوا الطريق قرب قليوب والطريق الدائري الأمر الذي أصاب حركة المرور بالشلل التام وتعطل آلاف المسافرين واختناق كافة المحاور المرورية بين القاهرة ومحافظات الدلتا وهو الأمر الذي أثار حفيظة كثير من السائقين والمسافرين وأهالي المنطقة ووقعت اشتباكات، أسفرت عن مصرع شابين من أهالي قليوب وإصابة 30 آخرين. وكشفت التحقيقات الأولية عن أن 7 فقط من المتهمين من أبناء القليوبية والباقون من محافظات أخري منهم 12 من المنوفية و8 من كفرالشيخ و2 من بني سويف و3 من البحيرة و2 من الفيوم وشخص من القاهرة. كما تبين أنهم جاءوا في سيارات ميكروباص من رابعة العدوية بعد أن أخذوا أوامر بأن أحد الأشخاص من أنصار الجماعة سيلتقي بهم قرب الدائري عند قليوب، بهدف قطع الطريق وإحداث حالة من الشلل المروري أعلي وأسفل الدائري وعلي الطريق الزراعي. وتوصلت التحقيقات أن أنصار الرئيس المعزول كان بحوزتهم أسلحة خرطوش خلال المظاهرة، وان المسيرة تم الحشد لها بأوامر من قيادات الجماعة المتواجدة في رابعة العدوية، عقب فشل مسيرة شبرا الخيمة أمس الأول في قطع الطريق الدائري عند منطقة أرض أم بيومي، بعد تصدي الأهالي للمتظاهرين والاشتباك معهم في حرب شوارع بالمنطقة، تبادلوا خلالها إطلاق النيران، مما أسفر عن إصابة 5 بينهم 3 من مؤيدي المعزول.