أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد التزامها الحياد تجاه الأزمة المصرية الداخلية وعدم التدخل بالشأن المصري. وشددت الفصائل، خلال اجتماع مشترك لها في غزة، على احترامها لإرادة الشعب المصري وحقه المطلق في تحديد خياراته السياسية دون أي تدخل خارجي. وتمنت الفصائل لمصر أن يتحقق الاستقرار لها سريعا لتستعيد دورها القيادي إقليميا وعربيا، مؤكدة في الوقت ذاته على عمق الروابط التاريخية والقومية بين الشعبين الفلسطيني والمصري. في الوقت ذاته دعت الفصائل إلى وقف فرض القيود الأخيرة على قطاع غزة خصوصا تسهيل السفر عبر معبر رفح البري وضمان توريد حركة البضائع إلى القطاع. وعبرت الفصائل عن "الأسف العميق" إزاء حملة "التحريض" لوسائل إعلام مصرية "التي تتعمد بث الشائعات الكاذبة وادعاء وجود تدخل فلسطيني في الأزمة الداخلية المصرية". ويشهد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف عام 2007 قيودا مشددة على عمل معبر رفح مع مصر وأنفاق التهريب عقب عزل الجيش المصري الرئيس المنتخب محمد مرسي.