أكد المهندس علاء السقطي، رئيس جمعية مستثمري بدر، أن حكومة د. حازم الببلاوي بصفه عامة ووزراء المجموعة الاقتصادية بصفة خاصة مطالبون خلال المرحلة الجديدة بوضع استراتيجية الخروج من الأزمة الاقتصادية لغرض تشجيع الاستثمار وزيادة الإنتاج بمشاركة المستثمرين المصريين . وحدد السقطي خريطة طريق الحكومة الجديدة لحل الاأزمة الاقتصادية وقال أن البداية تكون بكسب ثقة المستثمرين المصريين للمشاركة في حل الأزمة الاقتصادية بالسعي لإزالة المعوقات التي ضخمت المشكله الاقتصادية من خلال تبني الحكومة للمشاكل التي تعوق الاستثمار والانتاج وإزالة أسبابها . وأكد في تصريحاته ل"بوابة الأهرام" علي أهمية أن يكون هناك اجتماعات دورية تعقدها الحكومة مع جمعيات المستثمرين الممثلين للمستثمرين في مواقع الانتاج في المدن الصناعية المختلفة وصولا الي المشاكل الحقيقية للصناعة والاستثمار ووضع الحلول العملية المناسبة للواقع في كل مدينه صناعية. واقترح أن يكون ملف المصانع المتعثرة والمغلقة علي قائمة أولويات الموضوعات التي يتم تدارسها في الاجتماعات الدورية مع جمعيات المستثمرين، وأن يتم حلها في ضوء قرارات خاصة بكل مدينة. ويري أن حل مشكله ملف المتعثرين يتم بإعادة النظر في السياسات النقدية التي سادت خلال الفترة الماضية وتسببت في اضطرار العديد من المصانع الي غلق أبوابها ومن بينها امتناع البنوك عن تقديم القروض للمستثمرين وعدم تخفيض الفائدة علي الاقتراض بالإضافة إلي البيروقراطيه الادارية وظاهرة الأيادي الحكومية المرتعشه والتي تسببت في تعثر صدور الكثير من القرارات الهامة للاستثمار والصناعة. وأشار إلي ظهور عامل الإقصاء ضمن قائمة المعوقات التي تعوق الانتاج والاستثمار منذ ثورة يناير واحتلاله مركز يتقدم في الترتيب حاليا علي عامل عودة الامن والشرطة مؤكدًا أهمية التخلي عن نبرة الإقصاء لأي فصيل في مصر باستدعاء كل الفصائل للمشاركة في تنمية مصر مرحبا باستحداث وزارة جديدة في حكومة الدكتور الببلاوي تحت مسمي العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية. وقال إن المصالحة علي المستوي الاقتصادي ليتست مسئولية الحكومة فقط فهناك دور لجمعيات المستثمرين في تلك المصالحة باستدعاء كل المستثمرين من جميع الفصائل للمشاركة في العمل الجماعي بالجمعيات واتخاذ القرارات المؤثرة في نشاط الجمعية مما من شأنه إعادة الثقة وعودة كل المصريين تحت شعار مصر للجميع وهو الشعار التي ستعمل تحت لوائه جمعية مستثمري بدر لحين تحقيق المصالحة بين كل الفصائل.