قالت حكومة حركة "حماس" المقالة في غزة اليوم الثلاثاء إن اتصالاتها مع مصر لم تتوقف بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وذكر إيهاب الغصين المتحدث باسم الحكومة المقالة في مؤتمر صحفي عقده في غزة أن الاتصالات مع الجانب المصري "مستمرة وتتضمن النقاش حول القضايا المشتركة". وأوضح الغصين أن "كل القضايا اليومية والحياتية وفيما يخص معبر رفح البري بين غزة ومصر يجري الحديث عنها مع المسئولين المصريين ولا وجود لأي انقطاع في الاتصالات بين الجانبين". ولكن الغصين اشتكى من "تعرض قطاع غزة لحملة تحريض تقوم بها وسائل إعلام مصرية وفلسطينية بغرض التحريض ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني". وتوعد المتحدث باتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة الحملة الإعلامية التي قال إنها أثرت على سكان قطاع غزة في ظل معاناتهم من الحصار والإغلاق وتسببت بحالة كراهية من المصريين للفلسطينيين. وذكر أن الحكومة المقالة تواصلت مع عديد من الجهات في مصر لتوضيح طبيعة الحملة عليها "حيث أكدوا يقينهم بعدم وجود أي فلسطيني يمكن أن يشارك في أي أعمال ضد مصر وأهلها". وحول هدم الجيش المصري أنفاق تهريب مع قطاع غزة، قال الغصين: "موقفنا واضح تجاهها، وهو أن هذه الأنفاق لا نرغبها لكنها حالة اضطرارية جاءت بسبب الحصار وإغلاق الاحتلال للمعبر الوحيد وعدم إدخال سوى 20% من احتياجات أهل غزة". وأضاف "لا بديل عن هذه الأنفاق في ظل استمرار الحصار والإغلاق وعدم وجود بديل رسمي بين غزة والجانب المصري، ووقتها الحكومة ذاتها ستشرع بهدمها كليا في حال وجد بديل تجاري يضمن توفير احتياجات السكان".
