قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: إن هاتفه المحمول لا يتوقف عن الرنين من جانب من وصفهم ب"قادة الإنقلاب العسكري"، وأن الدكتور محمد بشر يتم الاتصال به يوميا للقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لكنه يرفض. من جانبه، نفى أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، صحة ماجاء على لسان العريان، مضيفا: "القوات المسلحة المصرية لا تعمل في الظلام، وأنه في حالة إجراء أي اتصال سيتم الإعلان عنه مسبقًا". وأضاف: "تهيب القوات المسلحة بهذا الفصيل عدم نشر الأكاذيب أو استخدام اسم القوات المسلحة كوسيلة لرفع الروح المعنوية للمعتصمين أو للوقيعة بين الجيش والشعب". من جانبه، أكد العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي، أنه لا توجد أية اتصالات من أى نوع بين القوات المسلحة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأن العقيدة الراسخة للجيش المصرى لا تنتهج أسلوب العمل في الظلام، وأنه في حالة إجراء أي إتصالات من هذا النوع سيتم الإعلان عنه مسبقًا.. وتؤكد المؤسسة العسكرية التزامها ببنود خارطة الطريق التى ارتضاها الشعب المصرى لنفسه، وأنها لن تفرط فى مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة مهما كلفها ذلك من تضحيات. وأضاف: "هذه التصريحات تأتى فى إطار حملة الأكاذيب والشائعات التى تشن ضد القوات المسلحة لتحقيق أهداف سياسية مشبوهه تستهدف حشد أنصار تيار سياسى معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين أو للوقيعة بين الجيش والشعب بناءً على مغالطات وإسقاطات سياسية". وتابع: "تهيب القوات المسلحة بجموع الشعب المصرى العظيم بتحرى الحيطة والحذر وإحكام العقل والمنطق عند تلقى أية معلومات أو تصريحات، تتناول المؤسسة العسكرية خاصة فى ظل الحملات الدعائية والنفسية الموجهه ضد الجيش المصرى خلال الفترة الحالية والتى تحمل بعضها شبهات التحريض والتشويه وتحقيق مكاسب سياسية رخيصة".