لم تتخل الإعلامية بثينة كامل عن طبيعتها الثورية والإعلامية في مواجهة وانتقاد ما حولنا من سلبيات، فمن خلال ظهورها في الحلقة الخامسة من مسلسل "موجة حارة" واجهت بثينة أحد الدعاة الدينيين الذين تسببوا في إحداث الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى الجمهور فيما يخص صحيح دينهم. المشهد الذى ظهرت فيه بثينة تعدت مدته الخمس دقائق، حيث كانت تستضيف الشيخ "سعد العجاتى" والذى قبل ظهوره بالحلقة يقوم بعمل بعض الماكياج البسيط بوجهه كما يقوم بتغيير "سبحة يده" في إشارة لما يقوم به هؤلاء الدعاة من مظاهر للشو الإعلامي. وتقوم بثينة في الحلقة بكشف الوجه الآخر للداعية، وتسأله لماذا أنتم كدعاة لا تتحدثون ابداً عن الفقراء بالرغم من أن الحكومة السبب في ذلك بل إنكم تقصرون حديثكم عن عذاب القبر وكأنكم تقولون لهؤلاء: أن يكمموا أفواههم ولا يخرجوا عن طاعة الحاكم كما سألته عن زيارة أولياء الله الصالحين فقام الشيخ بمهاجمتها، ورد عليها الشيخ أنها بدعة لأن مقابرهم مثل مقابر البشر العاديين وأنه لا يجوز التوسل إليهم أو تقبيل ضريحهم، وبعد انتهاء الحلقة قال الشيخ ل بثينة: أنا غلطان من الأول أنى جيت لبرنامج بتقدمه واحدة سافرة زيك، فرديت عليه: هو أنت مش برضوا عارف أنك هتيجى تطلع معايا وهتأخد فلوس، متنساش قبل ما تمشي تاخد الشيك بتاعك. يذكر أن هذا الشيخ متشدد مع كل من حوله، وقد بدا ذلك أيضاً في الحلقة التى سبقتها من خلال حواره مع ابن شقيقه، حيث يعترض على مجيئه لمنزله بصحبة الفتاة التى يحبها حيث هاجمهم وقال إن هذا الأمر لا يجوز قبل الزواج. وليس هذا فقط بل تكشف الأحداث أن هذا الرجل الذى يدعى أنه لديه دكتوراه في الفقه الإسلامى وأنه لم يحصل عليها من الأساس بحسب حديث زوجته كما أن هذا الداعية يذهب إلى صاحبة أحد مركز التجميل التى تجسد دورها صبا مبارك، ويقوم بعمل مساج لجسده. مسلسل "موجة حارة" عن قصة للراحل أسامة أنور عكاشة، وسيناريو مريم ناعوم، وبطولة إياد نصار، درة، خالد سليم، رانيا يوسف، وتدور الأحداث في عام 2010 حول صراع بين رجل قواد وضابط فى شرطة الآداب، وقد رفع العمل شعار "للكبار فقط".
