دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما أسماه ب"أعمال العنف التي أوقعت خمسين قتيلا الاثنين في مصر"، وطالب بفتح تحقيق مستقل، حسب ما أعلن المتحدث باسمه مارتن نيسركي. وقال نيسركي في بيان إن بان "مضطرب جدا من المعلومات حول مقتل أكثر من خمسين شخصا خلال مظاهرات مؤيدة لمحمد مرسي"، وأضاف البيان أن بان "يدين هذه المجزرة ويطلب فتح تحقق معمق من قبل هيئات وطنية مستقلة وكفوءة وأن يحال المسئولون عنها إلى القضاء". وأوضح أن الأمين العام "يدعو جميع المصريين إلى القيام بكل ما يلزم لتحاشي حصول تصعيد"، وطلب منهم "ضبط النفس إلى أقصى الحدود". وقال البيان أيضا: "يجب أن تبقى المظاهرات سلمية، ويجب أن تحترم قوات الأمن بشكل قاطع المعايير الدولية". وألح بان أيضا على المصريين "العمل من أجل التوصل إلى تفاهم"، ويضم "جميع الأحزاب وكل الفئات"، مضيفا أن "الأممالمتحدة مستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر" في هذه العملية.