أكد البدرى فرغلى الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب المنحل، أن الهدف من الهجوم على الجيش المصرى أمام الحرس الجمهورى سياسى، مشيراً إلى أن الهجوم على دار الحرس الجمهوري قامت به بعض "ميليشيات الإخوان". وأشار إلى أن هدفهم من ذلك تحقيق مكاسب سياسية أمام الرأى العام الخارجى ليظهروا الجيش المصري وكأنه جيش من المعتدين مثله كمثل الجيش السورى "وهذا لن يستطيعوا تحقيقه أبداً، وأعتقد أن الشعب المصرى أكبر من هذه الجماعة وسيبتلعها كما ابتلع كل الغزاة من قبل". وأضاف "فرغلى" أن ما حدث اليوم جريمة بكل معنى، يقولون بأنهم يتظاهرون بالسلمية ويضبطون معهم قنابل يدوية وأسلحة نارية وزجاجات حارقة "مولوتوف" وحجارة وغيرها من الأسلحة.. هل هذه هى السلمية؟". وتابع: "انكشفت مخططاتكم أمام العالم أجمع وأمام شعب مصر، وجاء الدور على الشعب المصرى ليقف الآن وبكل قوة لمساعدة الجيش الذى حماه من هذه العصابة". وشدد "فرغلى" فى كلماته على ضرورة إظهار الحقائق كاملة بالصوت والصورة والمستندات ليراها العالم كله "ليعرف الجميع جيداً أن الإخوان فى مصر تقوم بتنفيذ أجندة أجنبية ضد الدولة المصرية"، حسب قوله. واختتم أن الإخوان المسلمون يحققون حالياً ما لم تستطيع تحقيقه دولة إسرائيل، لأنهم يريدون أن ينفذوا إرادة الولاياتالمتحدة وإسرائيل فى محاولة هدم وتحطيم الجيش المصرى، وكل هذه المحاولات ستفشل.