أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا قال: إنه باسم من المعتصمين السلميين الناجين من مذبحة الانقلاب العسكري - علي حد وصفهم. وادعى الحزب في بيانه أن ما أسماه بالانقلاب العسكري، أسفر عن وجهه القبيح بعد سته أيام فقط بعد تقييد حرية الاعلام وحصار الأحزاب واعتقال السياسين و تضليل الاعلام المتواصل. ووجه الحزب رسالته للمصريين قائلا : تحرك يا شعب في كل ميادين مصر.. تحرك لإنقاذ المزيد من الشهداء.. تحرك لحمايه الثورة واسترداد الحرية والكرامة" مؤكدين: "وسنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامه لكل شعبنا". وأعلن الحزب في بيانه أنه سقط منهم عشرات الشهداء ومئات المصابين و3 أطفال شهداء، وأن ذلك جاء أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامهم السلمي أمام دار الحرس الجمهوري وبعد تأكيدهم المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامهم سلمي، حسب قوله.