قام السفير طاهر فرحات، مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين، بدعوة سفراء دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا في لقاء غابت عنه السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، لتوضيح الموقف المصري الرسمي من أحداث ثورة إعادة تصحيح المسار الديمقراطي، التي أعقبت المظاهرات الشعبية الحاشدة للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وأسفرت عن الإعلان عن خارطة طريق للمرحلة الإنتقالية المقبلة. في هذا الإطار، أبرز مساعد الوزير أن خارطة الطريق جاءت تلبية لطموحات الشعب المصري وآماله، التي عبر عنها من خلال مظاهرات حاشدة أبهرت العالم أجمع شارك فيها أبناء مصر من مختلف المحافظات ومن مختلف التوجهات والإنتماءات الإجتماعية والسياسية. وأضاف، أنه تم اتخاذ الإجراءات التي أعلن عنها يوم 3 يوليو 2013 استجابة لإرادة الشعب وبالتوافق مع مطالب القوى السياسية، حيث جاءت هذه الإجراءات إستمرارا لمسار ثورة 25 يناير التي طالبت بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية في إطار من الديمقراطية وسيادة القانون واحترام التعددية السياسية. وناشد مساعد الوزير سفراء الدول الأمريكية إبراز حقائق ما تم في مصر لوسائل الإعلام في بلدانهم، مع مراعاة توضيح الصورة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، كما أكد على أن الشعب المصري يتطلع لمساندة الدول الصديقة لآماله وتطلعاته في مستقبل أفضل، وأن يقف المجتمع الدولي بجانبه فيما يمر به من مرحلة تحول سياسي واجتماعي.