طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الجيش بألا يحمي فصيلا بعينه بل كل أطياف مصر وألا يحمي شخصا من أجل كرسي، قائلاً: "رئيسنا هو مرسي"، واصفًا بأن من ساعدوا ما وصفه ب"الانقلاب العسكري" هم بلطجية الحزب الوطني. ووجه بديع، رسالة للعسكريين: "قائدكم الأعلى هو محمد مرسي وأنتم خير أجناد الأرض عهدكم مع رئيسكم هو الوطنية الحقة والجندية الحقة والوفاء بشرف العسكرية المصرية، أقول نحن بفضل الله ماضون ولن تثنينا تهديدات ولا اعتقالات ولا سجون ولا مشانق، نحن ماضون وجربنا الحكم العسكري ولن نقبل به مرة أخرى هذه أول أيام فلن نسمح أن يمتد هذا يوما بعد الآن". ووجه رسالة إلى شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب –فيما ردد المتظاهرون لدى ذكره "باطل باطل: "أنت رمز، ولكنك لا تتحدث باسم المسلمين، ولا يتحدث أحد لا نيابة عن المسلمين، ولا المسيحيين ولا شعب مصر، فشعب مصر اقتنص حريته بيده بعد ثورته المجيدة التي أعطت لهم رئيسًا لمصر، الذي صبر على كل هذا الذى الذي لم يعتقل أحدًا، ولم يقصف قلمًا في حين كم من القنوات التي أغلقت، والأحرار الذين اعتقلوا والمجاهدون في الساعات الأولى لهذا الانقلاب". كما وجه حديثة للبابا تواضروس: "لا تتحدث باسم أقباط مصر أنت رمز ديني فقط، أما الأقباط فكان منهم من اختار الرئيس مرسي، الذي أصبح رئيسًا لمصر كلها والاستفتاء على الدستور كان استفتاءً مرة أخرى على الرئيس وعلى الدستور الذي أكرمنا الله عز وجل به بعد مجهود مضني ووافق عليه الكل بنسبة فاقت كل دساتير العالم". وتابع مواصلاً في حديثه للبابا تواضروس: "لقد سمعت بأذنيك ما وصاك به الباب شنودة على مسلمي مصر ولم توف بالوعد"، مستطردًا: "من يريد أن يعارض فيكون ذلك من خلال الصناديق، وارجعوا إلى مبادرة الرئيس فستجدون كل ما تريدونه ولا رجوع عن الشرعية ورئيسنا هو محمد مرسي". ووجه حديثه إلى شباب مصر، قائلاً: "أنت في قلب أمتك وأوصانا بك الرسول، ويا نساء مصر أنتم على العين والرأس وأوصانا بكم الرسول الذي قالو استوصوا بالنساء والشباب خيرا ونحن نعمل بهذه الوصية". وواصل: "نحن على يقين من نصر الله، الله أكبر ولله الحمد وتحيا مصر حرة ثورة أبية، وشعبها ثوار أحرار هنكمل المشوار".