أكد حزب التيار المصرى أن فعاليات 30 يونيو تعد الموجة الثالثة لثورة 25 يناير وليست منفصلة بذاتها بل امتداد طبيعي لها واستكمال للحراك الثوري المصري، معتبرا كونها انطلاقة جديدة لثورة يناير لتحقيق ما فات منها وتأكيدا على مطالبها. أشار الحزب فى بيان له ظهر اليوم الجمعة إلى خروج الملايين من الشعب المصري معلنين غضبهم وسخطهم على النظام الذي أهدر عامًا من عمر الوطن في تخبط وتلكؤ دون خطوات إصلاحية حقيقية، خرجوا في مشهد يبعث على الفخار، وصارت تجربتهم مضرب الأمثال حتى أضحت قدوة لبعض الشعوب المتطلعة للحرية والكرامة لتسير على نهجها . أضاف البيان "لكننا صدمنا بما رأيناه من إجراءات تناقض ما تنادي به ثورة يناير وموجتها الثالثة في 30 يونيو، فقد عادت الممارسات القمعية والاعتقال التعسفي وانتهاك الحقوق الشخصية والتعدي على حرية الإعلام واستمرار الأداء السييّء المتواطئ للداخلية، كما لا نخفي تخوفنا الواضح من محاولات عودة رموز النظام البائد ونقاوم ذلك بكل حسم، ونستنكر عودة عبد المجيد محمود كنموذج" . أكد الحزب على أهمية الحفاظ على السلمية وعدم انتهاج العنف ضد مؤيدي الرئيس، كما أهاب بمؤيدي الرئيس الاستماع إلى صوت العقل . و بخصوص خارطة المستقبل؛ أوضح الحزب أن لديه عدة تحفظات أهمها عدم وجود جدول زمني محدد للفترة الانتقالية. اختتم الحزب بيانه قائلا "كنا نتمنى ألا نصل إلى ما صرنا إليه من حال لا نرتضيه، وكان من الأولى أن يستجيب الرئيس للمطالب الشعبية ويتخذ خطوات إيجابية تلبي طموحات الجماهير" .