رحب مجلس إدرة جمعية مستثمري بدر في اجتماعهم الطارئ اليوم للاحتفال بثورة شعب مصر، ووقوف الجيش المصري لمساندة إرادة المصريين في تحقيق رغبة الشعب، وما ترتب عليه من تمكين شعب مصر لمؤسسات الدولة، ودخول مصر إلي مرحلة جديدة من التحول الديمقراطي. وأعربوا في بيان صدر عن الجمعية اليوم عن سعادتهم بنبرة التصالح مع كل أطياف المصريين التي تتداول في وسائل الإعلام منذ الثورة، والتي سيكون لها دور مهم في تجميع المصريين نحو هدف التنمية لمصر، مؤكدين أن شعب مصر الذي استطاع أن يقول للعالم إن المصريين عندما يقررون يفعلون، فإن نفس هذا الشعب في إمكانه أن يحول مصر إلي أكبر دولة بالمنطقة والعالم إذا أراد أن يفعل. وطالب المجلس رئيس الجهورية الجديد والجيش بالاستفادة من حالة الإيجابية التي يتمتع بها المصريون حاليًا للاهتمام برسم مستقبل مصر، ومشاركة الشعب بكل فصائله في تنفيذها. من جانبه أكد المهندس علاء السقطي رئيس جمعية مستثمري بدر أن اجتماع مجلس الإدارة اليوم تطرق إلي خريطة طريق مجلس الإدارة في المرحلة الحالية والتي تركز علي تشجيع المستثمرين في المدينة للعمل بكل الطاقات الإنتاجية لتعويض معدلات التراجع في الإنتاج التي شهدتها المدينه في المرحلة الأخيرة، والتي لجأ إليها جميع المصانع بديلًا لغلق المصانع, تأثرًا بعدم وضوح الرؤية للاقتصاد المصري في مرحلة تولي الإخوان للسلطة, والاتجاه إلي إقصاء جميع رجال الأعمال في مصر لصالح رجال الأعمال الذين ينتمون إلي الإخوان في إشارة إلي المساعي القوية التي حاولها رجال الأعمال من الإخوان لإقصاء المجلس الحالي لمجلس إدارة مدينة بدر بعدما تبينوا المزايا النسبية لمدينة بدر باعتبارها المدينة الصناعية الوحيدة التي لها ظهير من الأراضي بما يسمح بإقامة المصانع الجديدة, وما تتميز به من موقع جغرافي علي طريق محور قناة السويس, فضلا عن وجود مطار وميناء بري. وأكد أن النظام السابق رفض المساعي التي اقترحها بصورة شخصية للتدخل في مشكلة سد إثيوبيا مع المسئولين في دولة إثيوبيا، تلافيا لنبرة التعالي التي تعامل بها النظام السابق مع قضية السد، مما أدي إلى دخول قضية السد إلي طريق مسدود.