نفى الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامي البحرينية المعارضة، اليوم الخميس، ما تردد من شائعات عن إجراء محادثات سرية تجري بين السلطات والمعارضة وأن هناك اتفاقًا سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب. وقال الشيخ سلمان، الذي رحب بحذر بالتحول الأخير للأحداث في مصر: إن المعارضة تؤيد أي دعوات للاحتجاجات السلمية في البحرين، بما في ذلك الاحتجاج المزمع في 14 أغسطس والذي تمت الدعوة إليه على شبكة الإنترنت والذي يعد محاكاة لاحتجاجات حركة "تمرد" الأخيرة في مصر. وقال الشيخ سلمان خلال مؤتمر صحفي في مقر الجمعية في المنامة: "سمعنا(المعارضة)، مثل أي شخص آخر، شائعات عن وجود حل محتمل مؤخرًا لأزمة البحرين، لكننا لم نتلق أي شيء رسمي". وأكد سلمان أن هذا يعني أن المعارضة لن تتنازل عن مطالبها بإصلاحات ديمقراطية وقلل مما يقال عن أن جماعات المعارضة المختلفة على خلاف مع بعضها البعض. واضاف: "يجب على المجتمع الدولي ضمان حق الشعب البحريني في الاحتجاج سلميًا وحماية تلك الاحتجاجات كما فعلت في مصر". يذكر أن قاعدة المحتجين المطالبين بإصلاح سياسي ومزيد من الحريات في البحرين -ذات الأغلبية الشيعية التي يحكمها السنة- اتسعت في البلاد في 14 فبراير عام 2011، والتي أعقبها إجراءات صارمة على الاحتجاجات المؤيدة للإصلاح، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة مدني، وفقًا لشخصيات في المعارضة.