تحولت جنازة سهيل عمار أحد ضحايا اشتباكات سيدي بشر قبل قليل اليوم الخميس من مسجد حاتم بمنطقة سموحة بالإسكندرية، إلى مظاهرة حاشدة لأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، مرددين هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وضد محمد إبراهيم، وزير الداخلية. وكانت الجنازة، انطلقت عقب الصلاة عليها من أمام مسجد حاتم، حيث استقل أهل الفقيد سيارة لنقله إلى مدينة كوم حمادة لدفنه بمقابر الأسرة، بينما تجمع المئات من أعضاء الجماعة حاملين لافتات كتبوا عليها:"الشرعية للرئيس محمد مرسي". وردد المتظاهرون هتافات من أبرزها:"إفهم ياسيسي مرسي هو رئيسي"،"الداخلية بلطجية"، كما حملوا لافتات كتبوا عليها: أيها الشعب الآن عرفتم أن مرسي لم يقم بأخونة الجيش والشرطة. وقال محمد عبد السلام أحد المشاركين بالمظاهرة: إن أعضاء الجماعة وفصائل كبيرة من الشعب المصري- بحسب قوله- يعتبرون أن ما حدث هو انقلاب على الشرعية.