تحولت جنازة سهيل عمار، 30 سنة، أحد أعضاء جماعة الإخوان، والذي قتل أمس، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الإخوان ومعارضي الرئيس السابق في محيط مسجد سيدي بشر، إلى مظاهرة قادها المئات من أعضاء الجماعة، خرجت من أمام مسجد حاتم بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية، عقب الصلاة على المتوفى، قبل أن يتم نقله إلى مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حيث مسقط رأسه ولدفنه في مقابر العائلة هناك. وردد المشاركون مجموعة من الهتافات المناهضة لثورة 30 يونيو، وموقف الجيش المصري منها، مثل "ارحل يا سيسي مرسي رئيسي"، "الشرعية لمرسي"، "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". وفي السياق نفسه، شيع العشرات جنازة علي عبدالله توفيق 19 سنة، والذي قتل على خلفية نفس الأحداث، عقب صلاة العصر، من مسجد خورشيد بدائرة المنتزه إلى مقابر الأسرة بسيدي بشر. يذكر أن اشتباكات عنيفة قد اندلعت في محيط مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، مساء أمس، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسى، عقب الانتهاء من بيان القوات المسلحة، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 150 آخرين، كان من بينهم كلا من عضوي الجماعة سهيل عمار وعلي عبدالله توفيق.