أشاد حزب المحافظين والحزب التقدمي (اليميني) مساء اليوم بموقف القوات المسلحة في وضع نهاية للوضع المتفجر الذي نتج عن حالة الجمود السياسي الذي ضرب البلاد خلال الشهور الأخيرة. وصرحت المتحدثة للحزب للشئون الخارجية إيناه إريكس سوريد بأن الوقت قد حان من أجل الإسراع ودون تأخر في العملية السياسية في مصر، مشيرة إلى أن ما حدث في وقت سابق اليوم كان منتظرا بالرغم من صعوبة الموقف نتيجة لحقيقتين الأولى أن الدكتور محمد مرسي كان رئيسا منتخبا والثانية أن الوضع في مصر كان غير مستقر على الإطلاق. وأعربت عن أملها في عدم وقوع مزيد من الضحايا مشيرة إلى أنه سيتم متابعة التطورات في مصر عن كثب لأنه تم التخلص في المنطقة من رؤساء ديكتاتوريين، ولكن الديمقراطية التي تنشدها الشعوب لم تتحقق بعد. من جانبها قالت البرلمانية النرويجية كارين وولست من الحزب التقدمي إن قرار التخلص من الرئيس محمد مرسي كان قرارا حكيما موضحة أنها لا تستغرب هذه النهاية في ضوء حالة عدم الاستقرار التي استمرت طوال العام الماضي. وأضافت أن الدكتور مرسي تم انتخابه بشكل ديمقراطي وشرعي في مصر ولكن حركة الإخوان المسلمون كان لها نفوذ وتأثير كبير في البلاد وحاولوا السيطرة على مقادير الناس ولكن هذه السياسة لا يمكن أن تنجح مع الصحوة التي تشهدها حاليا مصر. وأشارت النائبة إلى أنها كانت متشككة منذ البداية في نجاح الحكومة التي شكلها مرسي الذي تعهد للشعب المصري بأن منظمة الإخوان المسلمين لن تسيطر على الحكم ولكن جميع المؤشرات أكدت العكس وأوضحت أنها تتفهم تماما موقف القوات المسلحة لأن الوضع كان من الممكن أن يتدهور بشكل كبير للغاية.