قالت شيرين الجيزاوى، عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد"، إن كلًا من محمود بدر، محمد عبدالعزيز، حسن شاهين، أعضاء الحملة المفوضون منها للمشاركة فى الحوار الذى دعا له الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع، مازالوا فى اجتماع معه حتى الآن وعرضوا عليه رؤية الحملة لما بعد رحيل مرسي. وأوضحت الجيزاوى، فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن الحملة فوضت 3 من مؤسسيها عقب إطلاق الفريق السيسي دعوته للقوى الوطنية معلنًا عن مهلة 48 ساعة وأنهم توجهوا اليوم عقب المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحملة للمشاركة بهذا الحوار مع ممثلين من القوى الوطنية. وأشارت إلى أن الرؤية التى ستطرحها تمرد فى هذا الاجتماع هى المبادرة التى طرحتها من قبل على الشعب فى الميدان وحظيت بتوافق من القوى الثورية والوطنية المنضمة للجنة التنسيقية ل30 يونيو، إضافة إلى جبهة 30 يونيو. وتتركز تفاصيل المقترحات في تنصيب رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا شرفيا للبلاد على أن يتم تشكيل حكومة تكنوقراط يرأسها سياسي يحظى بإجماع وطنى عليه له ثلاث نواب يكون لرئيسها صلاحيات كاملة وألا يترشح أى عضو بها فى أول انتخابات رئاسية أو نيابية تالية على أن تتولى هذه الحكومة ملفي الأمن والاقتصاد وإدارة عملية الوصول لانتخابات نزيهة، مشيرة إلى أن الفترة الانتقالية لا تتجاوز بأى حال الستة أشهر. وتتضمن الرؤية المقترحة كذلك تواجد مجلس الدفاع الوطنى فى الفترة الانتقالية بجانب الحكومة لتولى ملفات الأمن القومى بما يحقق مصالحنا العليا وتطهير سيناء من البؤر الإرهابية. كما ستقترح تمرد حل مجلس الشورى ووقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة قانونية لمراجعة الدستور وكافة التشريعات التي صدرت خلال الفترة لماضية، تتولى مسئولية التشريع خلال الفترة الانتقالية، مؤكدة على أن كافة التعديلات الدستورية والقوانين التى سيتم مراجعتها وتعديلها أو تشريعها ستأتى خلال حوار مجتمعى مع كافة الأطراف المعنية.
