يراقب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله تطورات الأوضاع في مصر بقلق بالغ. فقد قال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الجمعة : "هذه من وجهة نظره (فيسترفيله) لحظة مهمة للغاية للحفاظ على التحول السياسي في مصر". وذكر المتحدث أن كافة المواطنين في مصر لديهم الحق في التعبير الحر عن الرأي والتظاهر بسلمية ، وقال: "لا ينبغي أن يكون العنف وسيلة للخلاف السياسي من أي طرف". ويطالب فيسترفيله جميع الأطراف بالحيلولة دون اندلاع أي أعمال عنف، مؤكدا أن الحل يكمن في الحوار. وقال المتحدث: "ما تحتاجه مصر على وجه الخصوص هو الإصلاحات"، مشددا على ضرورة أن يكون ذلك هدف جميع القوى السياسية في مصر. تجدر الإشارة إلى أن قوى المعارضة في مصر تعتزم تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد يوم 30 يونيو الجاري لمطالبة الرئيس محمد مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك بعد عام على توليه الحكم.