أكد الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن قضية منع الانتشار النووى فى الشرق الأوسط تأتى على رأس أولويات وزارة الخارجية، لارتباطها بالأمن القومى المصرى، وأن المبدأ الذى يحكم الموقف المصرى فى هذا الشأن هو عالمية معاهدة منع الانتشار النووى "NPT" وتطبيقه علي جميع دول المنطقة دون استثناء. وأشار عبد العاطى إلى الجهود التى تقوم بها الدبلوماسية المصرية لسرعة تنفيذ القرار الصادر عام 2010 في اطار مراجعة المعاهدة والذى أقر خطة عمل الشرق الأوسط التى نصت بوضوح على تنظيم مؤتمر فى الشرق الأوسط فى ديسمبر عام 2012 بالتنسيق بين الأممالمتحدة والدول المودعة الثلاث للمعاهدة وهي الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا. وأكد المتحدث ردا على سؤال في هذا الشأن إن مصر سبق أن أعربت عن عدم رضائها عن عدم تنفيذ القرار المشار إليها نتيجة لعدم عقد مؤتمر الشرق الأوسط في العام الماضي، الأمر الذي أدي إلي انسحاب الوفد المصري من أعمال اللجنة التحضيرية بجنيف في شهر إبريل الماضى، وذلك لتسجيل اعتراضنا على عدم الجدية فى التعامل مع هذا الموضوع الهام وتأكيد ضرورة عقد مؤتمر الشرق الأوسط خلال العام الجارى. وأشار المتحدث إلى دعم مصر للاقتراح الروسى بعقد المؤتمر فى ديسمبر 2013، منوهاً إلى المشاورات واللقاءات الأخيرة التى قام بها السفير هشام بدر مساعد الوزير لشئون المنظمات الدولية مع عدد من كبار المسئولين فى الأطراف المؤثرة ومن بينهم الميسر الفنلندى المعنى بعقد هذا المؤتمر، ومساعدة وزير الخارجية البريطانى لشئون الحد من التسلح، فضلاً عن أمين عام جهاز التمثيل الخارجى الأوروبى التابع للاتحاد الأوروبى. من ناحية أخرى وردا على سؤال حول إنشاء هيئة لرعاية المصريين فى الخارج قال السفير بدر عبد العاطى انه سبق تقديم مشروع قانون فى هذا الشأن إلى البرلمان عام 2010 لإقرار إنشاء هذه الهيئة لما يسمح بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتقديم المساعدة القانونية للمصريين فى الخارج، وأن هذا المشروع لم يتم إقراره حتى الآن.