قال الرئيس محمد مرسي في خطابه بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر: لم أتعرض للحريات بل ان أول قانون أصدرته هو قانون منع الحبس الاحتياطي للصحفيين، وتنازلت عن البلاغات ضدهم في الإساءات ضدي. وأكد مرسي أنه ومؤسسة الرئاسة قاموا بإعداد مشروع قانون للجمعيات الأهلية لتعمل بحرية، وقال: إنه لا يوجد في مصر معتقل سياسي واحد. وتحدث عن حقوق الشهداء في الثورة، وقال إنها في عنقه، ثم انتقل للحديث عن موقعة الجمل قائلا: هو إيه السبب في البراءات في قضايا قتل الشهداء؟.. السبب هو طمس الأدلة.. فالسبب في براءات موقعة الجمل هو طمس عبد المجيد محمود النائب العام السابق للأدلة، والذي لم يقدم محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق للمحاكمة، ومع هذا ينادون بضرورة عودة عبد المجيد. وأكد: طمس الحقائق في ظل عهد النائب العام السابق هو ما أدى للبراءات في موقعة الجمل، ولكن ثقوا أن دم الشهيد لازال في رقبتي، وتابع: اللي قتلوا الثوار بيطلعوا براءات ودلوقتي عملوا فيها ثوار حسن عبد الرحمن بقى من الثوار.. طيب ياعم اقعد ساكت. وتابع: إن لم يرعوا هؤلاء لأتخذن معهم كل أساليب القسوة. وتحدث مرسي عن محمد الأمين صاحب قنوان سي بي سي قائلا: ده عليه ضرائب وبدل ما يدفعها بيسلط القناة بتاعته علينا، وقال: أحمد بهجت صاحب قناة دريم عليه ديون للبنك وبدل ما يدفعها بيسلط علينا القناة بتاعته. وأكد: مفيش حد يتصور إنه عامل لنفسه بيت حديد وممكن يهرب من العدالة، ما ينفعش كفاية.. وكمان مش يقعد ساكت، لا بيتحرك ويروح لده وده، ونواجه محاولات لمنعنا من امتلاك قرارنا وإرادتنا. وقال: كل واحد سيطبق عليه القانون بجد وأحسن للمجرم أن يلتزم بهذا القانون حق الوطن لا يضيع بالتقادم. وأوضح: أنا قلت أمثلة لكن أتباع النظام السابق حتى لو طلعوا براءة مش هنتهاون معاهم.. ما بقولش هنحبسهم لكن لن نتهاون معهم، وتابع: لسوء حظهم إن أنا شخصيا عارفهم.. فتحي سرور وفرقته وحسن عبد الرحمن وفرقته أنا عارفهم بالاسم. وقال: حرام عيكم.. خلاص سيبوا الناس تشتغل.. خربتوا البلد وبتسخدموا الفلوس الحرام اللي نهبتوها من الشعب.. وبتحرضوا ضد الجيش والشرطة ومسئوليتي أن أمنعكم من كده وهمنعكم من كده. وقال: الانتخابات البرلمانية على الأبواب لنستكمل مؤسساتنا لنكون دولة مكتملة الأركان.. قانون الانتخابات أوشك على الصدور بعد مراجعته في المحكمة الدستورية، علينا بعدها أن نتشاور ونتحاور لكي تتم الانتخابات في أقرب وقت، وأتعهد أن تتم بكل الشفافية ونزاهة ومنافسة شريفة، وقد قررت أن تكون أول خطوة مني لتمكين الشباب لمعالجة القصور في تجربتنا الماضية هي الالتحام مع شباب الثورة لإيجاد آليات لتمكين الشباب من المشاركة، وحاليا وزارة الشباب بتكليف مني يسجل فيها مليون شاب في معسكرات لتدريبهم ككوادر للمستقبل.